‪nubia Restaurant & Cafe‬

المطعم مر بمراحل كتير في تغير الإدارة والعاملين والطباخ ، اختبرت الأكل في نهاية أكتوبر 2017 وهذه النتيجة. الرقاق المصري باللحمة المفرومة كان حلو جدا، ومقرمش من برة وطري من جوة، ملحوظتين عليه، كان محتاج يتسقي بشوربة دسمة أكتر شوية، ونسبة اللحمة المفرومة تكتر شوية وتتعصج ببصل وفلفل زيادة. الملوخية كقوام وطعم حلوة، لكن تقليتها كان فيها كمون مه الكسبرة الناشفة ودا مش الطبيعي. الرز بشعرية، كان زيته كتير، وكميته قليلة. الكباب البتلو دا كان مفاجئة بالنسبة لي، عظيم جداااااا، ومفيش أي تعليق عليه. أما القدرة النوبية، فاختراع لطيف جداا، وأنصح بتجربته، بس يا ريت لو تزيد فيه نسبة اللحمة البتلو سنة. السلطات للأسف دون المستوى. التقديم عادي. السعر جيد. الخدحة جيدة. بشكل عام وحسب ما سمعت من أصدقاء أكلوا هنا على فترات، ومن خلال تاريخ التعليقات السلبية، فأعتقد إن الإدارة الحالية ، مع الطباخ الموجثد ممكن يعملوا شغل حلو قوي مستقبلا. توفر ركنات تحت البرج، هو شيء إيجابي، طبعا فيه مصاريف ركن 10 درهم، ودا سعر خاص لزباين نوبيا. الديكور بصراحة حلو جدا، ومريح للنفس، ألوانه معبرة عن اسمه. نظافة الحمامات، للأسف زي أغلب الأماكن المصرية، مفيش اهتمام بالموضوع، تقريبا مفيش مرة دخلت الحمام ولقيته ناشف ونضيف وقابل للاستخدام الآدمي، حتى في أوقات المكان فيها مش زحمة، ويبدو إنه مفيش حد مخصوص بيقوم بالمهمة دي، ودا غلط كبير. الجو العام، بالنسبة للموسيقى، مكان اسمه نوبيا، وألوانه كدا، لازم يكون فيه شوية تتش في موضوع المزيكا، مش شوبة كنير، وشوية عمرو دياب، وشوبة مهرجانات، وشوية من كل لون، لا، لازم الموسيقى تتماشى مع اسم المكان وديكوراته. عموما هو تجربة واعدة جداااا، وبالتوفيق. نصيحة للزباين، حاليا فيه بطولة استميشن كل يوم تلات بالليل في المكان، وبيكون زحمة جدا، اللي عايز يطلع مع عيلته ولا اصحابه، مش منصوح بالمكان للاجواء الرومانسية والاسرية يوم التلات بعد 8 بالليل. تحياتي.